مثل اليوم الأمين الوطني للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والنائب السابق، محند أرزقي حمدوس، أمام فرقة البحث التابعة لمجموعة الدرك لولاية تيزي وزو على الساعة 10 صباحًا. وفي عين المكان، اكتشف الأمين الوطني للحزب أسباباً واهية لاستدعائه.
في البداية، اشتكى الضابط المكلف بالقضية من التغطية الإعلامية لهذا الحدث وأشار إلى تخصيص سيارة خدمة وأضواء طوارئ عليه إرجاعهما. ولقد أوضح محند أرزقي حمدوس للضابط المكلف باستجوابه أنه حتى لو كان الأمر كذلك، فإن مجلس الشعبي الوطني هو الذي يتعين عليه مساءلته، أو عند الضرورة، مصالح المديرية العامة للأمن الوطني أو فرقة الدرك التابعة لبلدية إقامته.
ولقد أجاب الأمين الوطني للتجمع أنه لم يستفد أي نائب من الحزب من سيارة خدمة ولم يطلب أحد منهم أضواء طوارئ طوال كل هذه العهدة، وهو امتياز ظل حكراَ على زبائن النظام. كما وذكّر أيضاً بأنه لا يوجد نائب في الحزب مديون على عكس وزارة المالية والدولة اللتين تدينان للحزب بما يقارب المليار سنتيم.
إن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يندد بهذا التوظيف الجديد لمصالح الدرك في حملات ذات مرامي سياسية تستهدف إطاراته ومناضليه، ويجدد التزامه الراسخ بالتغيير السلمي في البلاد.
الجزائر، في 25 أفريل 2021
التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية